يُعد الصندوق الأخضر للمناخ (GCF) كيانًا تشغيليًا ضمن آلية التمويل المرتبطة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). تم إنشاؤه خلال المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP 16) في كانكون، المكسيك، في ديسمبر 2010. وهو حاليًا أكبر وأهم صندوق لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس للمناخ (ديسمبر 2015).
يُركز الصندوق بشكل أساسي على الدول النامية، لا سيما الدول الأقل تقدمًا (LDCs)، الدول الجزرية النامية (IDS)، والدول الأفريقية (AS)
تم اقتراح فكرة الصندوق الأخضر للمناخ لأول مرة في مؤتمر COP 15 بكوبنهاغن، الدنمارك.
تم إنشاء الصندوق الأخضر للمناخ رسميًا خلال المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP 16) في كانكون، المكسيك.
تم اعتماد الأداة الأساسية لـ GCF في دوربان، جنوب أفريقيا (COP 17).
تعيين أول مدير تنفيذي للصندوق، وتشكيل مجلس إدارة متوازن، مما أدى إلى بدء عملياته رسميًا.
اتخاذ قرارات خلال اجتماعات مجلس الإدارة لجعل الصندوق عمليًا وقابلًا للتنفيذ.
أول تعبئة للموارد المالية، مع وعود تمويل تتجاوز 10 مليارات دولار أمريكي للفترة 2014-2018.
تمويل أول مشروع واعتماد أول مجموعة من الكيانات التي يمكنها الوصول المباشر إلى الصندوق الأخضر للمناخ.
استمرار تنفيذ العمليات التشغيلية للصندوق.
يتألف مجلس إدارة الصندوق الأخضر للمناخ من 24 عضوًا يتم انتخابهم لمدة ثلاث سنوات، مع ضمان تمثيل متوازن بين الدول المتقدمة والدول النامية، حيث يتم تعيين رئيسين مشاركين من كلا الجانبين. يدعم المجلس فريق من النواب، المستشارين، الإدارة التنفيذية، وسكرتارية مستقلة لضمان حسن سير العمل.
يهدف الصندوق الأخضر للمناخ إلى تحقيق الأهداف التالية:
ولتحقيق هذه الغاية، سيقوم الصندوق الأخضر للمناخ بتمويل المشاريع والبرامج المتعلقة بتخفيف غازات الدفيئة والتكيف مع الآثار الضارة لتغير المناخ، والتي وضعها القطاعان العام والخاص.
يشير إلى التدخلات البشرية التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة أو تعزيز امتصاصها بواسطة الأنظمة الطبيعية. يلعب هذا الدور دورًا محوريًا في مكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
هو عملية التكيف مع المناخ الحالي أو المتوقع والتعامل مع آثاره. في الأنظمة البشرية، يهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية أو تجنبها، واستغلال الفرص المفيدة. أما في الأنظمة الطبيعية، يمكن أن يساهم التدخل البشري في تعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية.
يعرف الصندوق الأخضر للمناخ "التحول النموذجي" على أنه مدى قدرة النشاط المقترح على تحقيق تأثير يتجاوز الاستثمار الفردي في مشروع أو برنامج معين. بعبارة أخرى، يمثل التحول النموذجي نقلة نوعية في التفكير والعمل يمكنها أن تؤدي إلى تأثير مستدام يتجاوز حدود المشروع أو البرنامج الممول.
بمجرد إنشاء الهيئة الوطنية المختصة (NDA)، ستركز الأنشطة على: